اتحاد العاصمة متاعب رونار تتواصل ومباراة تطبيقية بـ17 لاعبا فقط

المصابين، بعدما تعرّض لإصابة في عضلة الساق أمسية أول أمس، وغاب عن حصة
السهرة حيث لم يتمكن من التنقل إلى الملعب، ما جعله يجري حصة تدريبية في
القاعة رفقة بقية المصابين.
حميتي حاول الاستئناف ولم يتمكن
حاول
اللاعب حميتي الاستئناف أمسية أول أمس، حيث حضر إلى الملعب من أجل التدرّب
بشكل عادي، لكن لسوء حظه لم يشف من الإصابة التي تعرّض لها في الساق أمسية
الأربعاء الماضي وحرمته من التدرّب في حصتي أول أمس، لكنه تدرب هو الآخر
في القاعة سهرة اليوم نفسه، وينتظر أن يمنحه الطبيب الضوء الأخضر للعودة
إلى الميادين.
يخلف وشافعي يواصلان التدريبات في القاعة
ويواصل
يخلف وشافعي غيابهما لليوم الرابع بالنسبة للأول والثالث للثاني، حيث
يعاني يخلف من إصابة الساق، بينما أصيب شافعي في الكاحل، ويواصل اللاعبان
التدرب في القاعة، بمعدل حصة واحدة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين،
فيما أجريا أول أمس حصتين في القاعة دائما الأولى قبل الإفطار والثانية في
السهرة.
بزاز اكتفى بالركض وتمارين خاصة
خامس
المصابين هو اللاعب الدولي ياسين بزاز الذي يعاني من إصابة في العضلة
المقرّبة، حرمته من العودة إلى التدريبات لليوم الثالث على التوالي، حيث
حضر إلى الملعب في الحصة المسائية واكتفى بالرّكض وإجراء بعض التمارين
الخفيفة، أما في السهرة فقد اكتفى بالحضور فقط، يذكر أن الإصابة التي
يعاني منها اللاعب يتمثل علاجها في الركون للرّاحة لهذا يواصل متابعة
التدريبات فقط.
=================
دحام: "شارة القائد لا تهمني، فكيف أقبل بمهمة قائد ثان"
كيف تسير التحضيرات هنا في "ليس" بعد خمسة أيام من وجودكم بهذا المركز؟
التحضيرات
تسير على أحسن وجه، من أجل بلوغ مستوى جيّد، يسمح لنا بأن نكون في الموعد
ونحقق نتائج جيّدة من هذا التربص، التربص بدأ بشكل عادي التعداد اكتمل مع
مرور الوقت، والنتيجة أننا نقوم بعمل في المستوى، كل الظروف مواتية لكي
نقوم بتحضيرات جيّدة وما علينا سوى التركيز على العمل وتفادي الأخطاء.
ربما الظروف المناخية هي التي ساعدتكم
أجل
فالأجواء هنا رائعة الطقس معتدل، وتمكنا من إجراء حصص تدريبية في ظروف
مواتية، أحسن بكثير من الأجواء التي تركناها في الجزائر، حيث كانت درجات
الحرارة مرتفعة ولا تسمح لنا بإجراء تحضيرات جيّدة، لهذا أقول إننا
محظوظون بقدومنا إلى هنا، من أجل إجراء تربص ناجح ولأننا وجدنا الأجواء
مساعدة.
أنت أكبر لاعب في الفريق، ألا ترى أن المسؤولية ملقاة على عاتقك؟
ليس
هناك أي مشكل، خبرتي في المستوى العالي ستسمح لي بالقيّام بالمهمة الموكلة
إليّ، حتى أتمكن من الوصول إلى المستوى المطلوب مني، سأحاول مساعدة
اللاعبين الجدد والشبان على التأقلم بسرعة، حتى نصبح مجموعة قويّة، صحيح
أنني الأكبر في الفريق، لكنني لست الأقدم فهناك من هم أقدم مني، لا يهم
ذلك المهم أن يستعيد الفريق ثوب الكبار.
بعد قدوم عدد كبير من اللاعبين البعض يرى أن الفريق سيواجه مشكل الانسجام...
لا
أظن ذلك، لأن اللاعبين الجدد كلهم لعبوا في المستوى العالي، والفريق احتفظ
ببعض العناصر التي رآها جيّدة، لذا سيكون هناك مزيج بين القدامى والجدد،
وكل اللاعبين الذين جاؤوا نعرفهم ويعرفوننا، لذا لا أظن أن هذا المشكل
سيطرح، بل سيتحقق انسجام كبير، خاصة بعد دخولنا المنافسة الرسمية ومع مرور
الجولات سيزداد ذلك الانسجام.
الإدارة تشترط التتويج باللقب من الآن فما قولك؟
من
الطبيعي أن تلعب بهذه التشكيلة على الألقاب، ومن حق الإدارة أن تطالب
بذلك، لأنها منذ البداية كشفت عن نياتها لتكوين فريق يلعب على التتويج،
الاستقدامات كانت نوعية حيث اختارت أحسن اللاعبين في البطولة، وهو الأمر
الذي يجعلنا نقول إن الاتحاد من شأنه ينافس بقية الفرق على لقبي البطولة
والكأس، وكلنا عازمون على ذلك وليس الإدارة فقط، فالفريق غابت عن خزائنه
الألقاب في السنوات الأخيرة، وهو الأمر الذي يجعلنا في وضعية جيّدة من
الناحية النفسية لدخول البطولة بقوة.
ألا يجعل ذلك الضغط شديدا عليكم؟
أرى
أن كل اللاعبين لعبوا في المستوى العالي، وحتى بعض الشبان أيضا، لذا أقول
إن الضغط في كرة القدم لا بد منه، واللاعب لما تكون لديه الخبرة يحسن
التصرّف والتعامل مع الضغط، فالمباريات من البداية إلى النهاية يسودها
الضغط، وكلنا مطالبون بأن نكون في الموعد ونسيّر الأمور لصالحنا.
كنت نائب هدّاف الموسم قبل الماضي وهدّاف الموسم المنصرم، ألا تريد أن تضع ذلك هدفا مرّة أخرى؟
الأهداف
لا تتحدّد في هذه المرحلة، سنفعل ذلك عندما ينطلق الموسم، بصفتي مهاجما
أسعى لتسجيل أكبر عدد من الأهداف سواء كنت هدّافا للفريق أو لا، المهم هو
أن يؤدي اللاعب مهامه على أكمل وجه، في كل الظروف الفريق يبحث عن الذي
يسجّل ونحن هنا لكي نقوم بذلك، فوز الفريق وتتويجه أحسن من أن أكون هدّافا
ونلعب من أجل تفادي السقوط.
بعد رحيل عشيو، غازي وعبدوني البعض يرشحك لكي تكون القائد، والبعض الآخر يقول إنك ستكون القائد الثاني بعد لموشية، فما قولك؟
شارة
القائد الأول لا تهمني فكيف أهتم بمهمة القائد الثاني، لا أظن أنني سأكون
قائد التشكيلة، لأن الشارة لا تزيدني قيمة ولا شيئا آخر، لذا أعتبر هذه
الفكرة غير هامة لي.
=======================
حميتي: "دحام أخي الكبير قبل أن يكون منافسي"
يرى
اللاعب فارس حميتي أن وجوده في الاتحاد من أجل خوض تجربة أخرى ويعمل لكي
تكون ناجحة، كما أنه لا يعترف بالذين يقولون إن اللاعبين الذين يشغلون
المنصب نفسه لا يمكن أن يكونوا أصدقاء، والدليل على ذلك هو وجوده مع دحام
في كل وقت حيث قال: "لا أعترف بالمثل الذي يقول "عدوك صاحب صنعتك"، فأنا
ونور الدين صديقين رغم أننا نلعب في المنصب نفسه، أعتبر نور الدين أخي
الكبير قبل أن يكون منافسي، وأتعلم منه خاصة أنه لديه تجارب عالية
المستوى، في ألمانيا وحتى في الجزائر لعب في الفرق الكبيرة، لذا أستفيد
منه الكثير".
"لم أر بعد عمل رونار لأننا نتدرّب مع باتريس فقط"
وإذا
أعجب بالعمل الذي يقوم به المدرّب رونار الذي يكتشف طريقة عمله لأول مرّة،
قال اللاعب السابق لشبيبة القبائل: "لم أر عمل رونار بعد، باتريس هو الذي
يشرف على العمل البدني (يضحك مطوّلا)، الطاقم الفني يسطر برنامج عمل عالي
المستوى، ونقوم بتحضيرات جيّدة وحتما سنكون جاهزين في نهاية التربص وعند
بداية المنافسة الرّسمية".
"كلنا في محطة الانطلاق ولا يمكن لأحد أن يقول ضمنت مكانتي"
أما
فيما يخص المكانة الأساسية التي يراها البعض أنهم حجزوها، بما أن مهمة
تسجيل الأهداف ستوكل إليه، قال اللاعب الأسبق لاتحاد البليدة: "لا يمكنني
القول إنني أساسي، المدرّب هو الذي سيختار ذلك وحتما سيختار الأحسن، إذا
كنت في المستوى سألعب وإلا فإنني سأجد نفسي خارج القائمة، نحن في مرحلة
التحضيرات وكلنا في محطة انطلاق واحدة، ولا يمكن لأي كان أن يقول إنه ضمن
مكانته".
"رمضان يغلبني بزاف، وتوحشت الشربة مع يما"
في
نهاية الحوار قال حميتي إنه لا يستطيع مقاومة الصيّام، وإن "رمضان يغلبني
بزاف"، ويشعر بالعطش كثيرا، وتحدث اللاعب معنا وهو مشتاق لمائدة الإفطار
مع العائلة حيث قال: "صراحة أحب الشربة التي تطبخها والدتي، شرط أن
أتناولها معها".
========================
الاتحاد لم يتدرّب في "ليوناردو دافينتشي" بعد
رغم
أنه سيمرّ غدا الأحد أسبوع على قدوم الاتحاد إلى مركز "ليوناردو
دافينتشي"، إلا أنه لم يجر أي حصة تدريبية بملاعبه، فالمدرّب رونار برمج
حصصا في المركز الرّياضي لمدينة "ليس" والذي يبعد قرابة كيلومتر واحد عن
مقرّ الإقامة، حيث يذهب اللاعبون يوميا سيرا على الأقدام من الفندق إلى
ملاعب التدريبات ثم العودة، لأنهم لا يملكون وسيلة نقل ما عدا السّيارة
الكبيرة التابعة للنادي والتي لا تتسع لأكثر من ثمانية أشخاص، لهذا يتم
نقل العتاد رفقة حارسه فقط.
حتى الطاقم الفني يتنقل راجلا
وربما
يظن البعض أن الطاقم الفني يستغل منصبه لكي يتنقل إلى التدريبات في سيّارة
النادي، لكن رونار ومساعداه يتنقلون سيرا على الأقدام ذهابا ورجوعا، وهي
رسالة من المدرب لكي يقول للاعبين أنه يلجأ للمشي للتخلص من التشنجات
العضلية، وهو يدخل في إطار العمل الذي يقوم به النادي.
التدريبات على "الطارطون" فقط
بما
أن ملاعب مركز "ليوناردو دافنتشي" تحتوي على ملاعب ذات عشب طبيعي، فإن
المدرّب "رونار" لم يبرمج فيها أي حصة تدريبية وبرمج حصصا في الميدان
التابع للمركز الريّاضي لمدينة "ليس" المغطى بالعشب الاصطناعي، وقال لنا
رونار إنه لن يبرمج عددا كبيرا من التدريبات على ملاعب المعشوشبة طبيعيا،
وربما سيكتفي بها بالمباريات فقط.
رونار لم يبرمج أي حصة في القاعة
الأغرب
من كل هذا أن الطاقم الفني أعد برنامجا جديدا للفريق، حيث رغم أنه بلغ
الحصة العاشرة سهرة أمس، إلا أنه لم يبرمج بعد أي حصّة تدريبية في قاعة
تقوية العضلات، واستغرب اللاعبون ذلك خاصة أنهم تعوّدوا على العمل في
القاعة على الأقل مرّتين في الأسبوع خلال التربصات السابقة.
اليوم راحة
منح
المدرّب رونار لاعبيه راحة اليوم السّبت، حيث سيحاول اللاعبون استغلالها
في التسوّق، والبعض الآخر سيزور أقاربه لتناول وجبة الإفطار، أما رونار
ومواطنه "بومال" فسيلتحقان بعائلتيهما مستغلين فرصة وجودهما بوطنهما.

مشكوووور على الموضوع